التعليم الإلكتروني: ثورة التعلم في الوقت الحالي

من المرجح أنك سمعت الآن أن التعلم الإلكتروني هو مستقبل التعلم. من المتوقع أن تنمو الصناعة من 12.1 مليار دولار في عام 2017 إلى ما يقدر بنحو 17.9 مليار دولار بحلول عام 2021 وما بعده ومع ذلك، ماذا يعني هذا بالنسبة لك كمتعلم؟

هل آن الآوان لان تبدا في التعلم الإلكتروني ؟
إذا كان الأمر كذلك ، كيف يجب أن تفعل ذلك ؟ استمر في القراءة لمعرفة المزيد حول فوائد التعلم الإلكتروني ولماذا يعد جزءا مهما من استراتيجية التعلم الخاصة بك اليوم.

ما هو التعلم الإلكتروني؟

بعبارات بسيطة، التعلم الإلكتروني هو استخدام الوسائط الرقمية التفاعلية لتوفير التعليمات
، التدريب والتقييم. يمكن أن تتراوح من الاستراتيجيات التعليمية الأساسية إلى الاستراتيجيات الأكثر
تقدما مثل الواقع الافتراضي.

يمكن تقديم التعليم الإلكتروني في اشكال وطرق مختلفة ، بما في ذلك الدورات التدريبية عبر
الإنترنت، التدريب بالفيديو، البرامج التعليمية الذاتية، المحاكاة، ويمكن أيضا تقديم هذه التنسيقات
إلى المتعلمين عبر مجموعة متنوعة من تنسيقات الوسائط بما في ذلك تطبيقات الأجهزة المحمولة
، مواقع الويب ومنصات الوسائط الاجتماعية.

غالبا ما يرتبط التعلم الإلكتروني باستخدام أجهزة وبرامج الكمبيوتر ، ولكن يمكن أن يشمل أيضا
استخدام أنظمة الـ Video conference وتقنيات الفصل الدراسي.

لماذا يعد التعلم الإلكتروني مهما؟

النمو السريع لمنصات التعلم الإلكتروني يعني أن مكان العمل قد تحول بالكامل إلى عالم رقمي، وهذا يعني أيضا أن استخدام أنظمة التعلم الإلكتروني يعمل أيضا على تغيير قطاع التعليم. وقد أدى ذلك إلى زيادة كبيرة في الطلب على التعلم الإلكتروني وأصبح التعلم الإلكتروني وسيلة مفيدة لتعليم الكمبيوتر والمهارات الرقمية أيضا التي كان من الصعب تعلمها من قبل.

التعلم بالسرعة التي تناسبك –في بعض الأحيان– تكون أفضل طريقة لتعلم شيء ما، هي الإسراع قليلاً.

إذا كنت في عجلة من أمرك لتعلم مهارة ما وأنت تسير في سباق سريع كامل ، فمن المحتمل أنك لن تكون على نفس القدر من الكفاءة مع التعلم الإلكتروني ، يمكنك أن تأخذ وقتك وتتعلم بالسرعة التي تناسبك، ويمكنك أيضا التوقف والإرجاع عند ارتكاب أخطاء.

كما انه لا يتم الضغط عليك أو الحكم عليك بقسوة. أنت فقط والمادة باستخدام التعلم الإلكتروني، يمكنك أيضا إكمال الدروس خارج الفصل الدراسي أو بيئة العمل التي تناسبك.

بالاضافه الى ان التعليم الالكتروني يعطيك قدر أكبر من المرونة، عندما تكون في بيئة الفصل الدراسي ، غالبا ما يطلب منك أن تكون هناك في وقت معين ولكن مع التعلم الإلكتروني ، يمكنك اختيار جدولك الزمني و يعتبر ذلك مفيدا بشكل خاص إذا كنت تعمل في وظيفة لا تقدم جدولًا محددًا.

كذلك المتاعب تكون أقل مع التعلم الإلكتروني، فانت لست مضطرا للتعامل مع أحجام الفصول الكبيرة ، أو الأشخاص الذين يستمرون في النوم ، أو بيئة الفصل الدراسي الفوضوي وهذا يمكن أن يسهل عليك التركيز على دراستك بل يشجع على التواصل مع المجتمع الدولي من خلال التعلم مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم.

كما ان التعليم الإلكتروني يوفر الفرصة للطلاب للحصول على التعليم العالي بإنفاق أقل، بدلاً من الحاجة إلى الدفع للذهاب إلى الجامعات الشهيرة.

إذا كنت مستعدا لبدء دمج التعلم الإلكتروني في منهجك الدراسي ، فإليك بعض النصائح للقيام بذلك ؛ ابدأ صغيرا – أنت لا تريد أن تربك نفسك أو دراستك بدلاً من ذلك، ركز على الأساسيات يمكنك البدء بها والمضي قدما من هناك.

ابدأ بالمهارات التي تحتاجها اولا – هذه هي المهارات التي ستكون مطلوبة لمجموعة متنوعة من الوظائف إذا كنت مهتما بمهنة معينة ، فهذه هي المهارات التي يجب أن تبدأ بها.

ابدأ بالأساسيات – عندما تبدأ بالأساسيات ، يمكنك أن تشق طريقك ببطء نحو مواد أكثر تعقيدا.

حافظ على ثباتك – يجب أن تكون متسقا إذا كنت تريد النجاح في التعلم الإلكتروني ؛ هذا يعني أنك بحاجة إلى الدراسة بانتظام ، حتى عندما لا تشعر بالرغبة في ذلك.

تحتاج أيضا إلى تخصيص وقت كل يوم للمذاكرة بهذه الطريقة ، لن تميل إلى قضاء ليلة كاملة أو شيء مشابه عندما يكون لديك خطط أخرى.

اختر النظام الأساسي الخاص بك بحكمة – عندما تقرر النظام الأساسي الذي تريد استخدامه، عليك أن تختار بتأني لانك ستكون بحاجة إلى العثور على نظام أساسي سهل الاستخدام ويحتوي على الكثير من المحتوى.

إذا أتيحت لك الفرصة للتعلم أثناء انتظارك في الطابور في مكان ما ، فعليك أن تغتنمها !
الآن بعد أن عرفت ما هو التعلم الإلكتروني ولماذا هو مهم ، فأنت تعلم أيضا ما عليك القيام به لبدء
دمجه في دراستك اليوم كل ما عليك فعله هو اختيار منصة والبدء في التعلم.